في كتاب “Who Got Einstein’s Office? Eccentricity and Genius at the Institute for Advanced Study”، الذي كتبه إد ريجيس، يتم استعراض تاريخ وأشخاص معهد الدراسات المتقدمة في برينستون، نيوجيرسي. إنه المكان الذي كان فيه ألبرت أينشتاين في فترة تراجعه، حيث أمضى كورت غوميل في هلوعه الشديد حتى الموت جوعًا، وحيث تحمل ج. روبرت أوبنهايم اضطهاده السياسي في قصر المدير. وكان المعهد في أحد الأوقات مسكنًا لأربعة عشر حائزًا على جائزة نوبل، ومعظم علماء الفيزياء والرياضيين العظماء في العصر الحديث، ومسرحًا لواحدة من أكثر التطورات إثارة في علم الفيزياء والرياضيات في القرن العشرين – خلايا الأتومات الخلوية والأوتار الفائقة.
تروي “Who Got Einstein’s Office?” لأول مرة قصة هذه المؤسسة السرية وشخصياتها الساحرة. تعتبر هذه الورشة الفكرية مركزًا حيويًا للابتكار والبحث في مجالات الفيزياء والرياضيات. تقدم الكتاب نظرة عميقة على الأفراد الذين تجمعوا في هذا المكان الرائع، حيث ينسج ريجيس صورًا غنية بالتفاصيل حول الشخصيات البارزة واللحظات الحاسمة في تاريخ المعهد.
بوصفه كتابًا يندرج تحت فئة العلوم العامة، يقدم “Who Got Einstein’s Office?” مشاهد واقعية وتحليلات عميقة تثير الفضول حول كيفية عمل هذا المعهد الرائد وكيف تأثرت العلوم الحديثة بتواجده ومن أهم المحطات التي شهدتها تلك البيئة الفريدة. تاريخ النشر للكتاب يعود إلى يناير عام 1988، حيث أنتجته دار النشر “Basic Books”.