فيلم “زوربا اليوناني” يعتبر تحفة سينمائية تاريخية من إخراج مايكل كاكوياكيس وإنتاجه في عام 1964. يستند الفيلم إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب نيكوس كازانتزاكيس. تتناول القصة مغامرات الكاتب الإنجليزي المثقف باسيليس زوربا، الذي يقوم بتأجيره من قبل صديقه الإنجليزي للمساعدة في تشغيل منجم للفحم في جزيرة كريت اليونانية.
تبدأ الأحداث بوصول الكاتب إلى كريت، حيث يلتقي بزوربا، رجل يوناني بسيط وفاتن يتمتع بروح حية وفلسفة حياة فريدة. يتعاون الاثنان في تشغيل المنجم، ومن هناك تتكشف القصة بأحداثها المليئة بالمفاجآت والتحديات.
زوربا، الذي يتمتع بحيوية غير عادية، يعلم الكاتب الإنجليزي الكثير عن فنون الحياة والتفاؤل. يتخلل الفيلم مشاهد مثيرة للضحك ولحظات درامية تعكس جمال وتعقيد العلاقات الإنسانية. يتعامل الفيلم مع مواضيع مثل الحرية، والصداقة، والحب، والتضحية.
تكمن جاذبية الفيلم في تقديمه للمشاهدين رحلة فريدة من نوعها في عمق الروح الإنسانية، حيث يتغلب الشخصين على تحديات الحياة بروح مفعمة بالحياة والتفاؤل. يكشف “زوربا اليوناني” عن جوانب متعددة من الحياة، مما يجعله تحفة سينمائية تترك أثرًا عميقًا في قلوب المشاهدين.