فيلم “What’s the Matter with Kansas?” هو إنتاج سينمائي يستند إلى كتاب ذائع الصيت للكاتب توم فرانك، ويستكشف الفيلم الدين والسياسة في ولاية كانساس الأمريكية. يروي الفيلم قصة عميقة ومعقدة حول تحولات السكان والمجتمع في هذه الولاية الريفية خلال الفترة الزمنية التي تلت انتخابات عام 2000.
تبدأ الأحداث بتسليط الضوء على مجتمع صغير في كانساس، حيث يقع مركز القصة حول تغييرات في الديموغرافيا والقيم الثقافية. يظهر الفيلم تأثير التحولات الاقتصادية والاجتماعية على الفرد والعائلة، مما يؤدي إلى تغيرات جذرية في السلوكيات والمعتقدات الدينية.
تتجلى النقاشات السياسية المستمرة في الفيلم، حيث يتابع المشاهد تحولات السكان نحو الحزب الجمهوري والتأثير القوي للقيم الدينية في صنع القرار السياسي. يعكس الفيلم تحديات الديمقراطية والتمثيل السياسي في مجتمع يشهد تشددًا في المواقف الدينية والفرق الاقتصادية.
التوترات والصراعات الاجتماعية تتصاعد في الفيلم، مما يضع المشاهد في تجربة مثيرة تلقي الضوء على تحولات كانساس وتأثيراتها على الحياة اليومية للأفراد. يتقن الفيلم استخدام السينما الوثائقية بشكل فني لإلقاء نظرة عميقة على السياسة والديمقراطية في إطار يجمع بين الواقع والسينما السردية.