فيلم “Watermelon Man” هو عمل سينمائي من إخراج المخرج الأمريكي ميلفيل تشارتوف، وقد تم إصداره في عام 1970. الفيلم يروي قصة جون هونتر، الذي يعيش حياة رتيبة كرجل أمريكي أبيض في إحدى ضواحي لوس أنجلوس.
القصة تأخذ منحى غير متوقع عندما يستيقظ جون هونتر في إحدى الأيام ليجد أن بشرته قد تحولت فجأة إلى لون أسود. هذه التحولات المفاجئة تقلب حياة جون رأسًا على عقب، حيث يجد نفسه يواجه تحديات كبيرة ومواقف محرجة في المجتمع الذي كان ينتمي إليه سابقًا.
يتعامل الفيلم بشكل مباشر مع قضايا التمييز العنصري والهوية الشخصية. بينما يحاول جون التكيف مع هويته الجديدة، يصبح هدفًا للتمييز والعنصرية من قبل المجتمع الذي كان ينتمي إليه سابقًا. يظهر الفيلم بشكل واضح كيف يؤثر هذا التحول على حياته المهنية والشخصية، وكيف يجبره على إعادة تقييم قيمه وتصوراته حول العالم.
من خلال رحلة جون هونتر، يتناول الفيلم قضايا هامة مثل الهوية، والتسامح، والتفاعلات الاجتماعية. كما يعكس بشكل قوي الطموحات الإنسانية والحاجة إلى فهم الآخرين والتعايش بسلام في مجتمع يتسم بالتنوع والاختلاف. “Watermelon Man” يعتبر عملًا سينمائيًا ذا طابع اجتماعي قوي، يلقي الضوء على التحولات الثقافية والهويات المتنوعة في مجتمع أمريكا.