فيلم “تجربة السجن الستانفورد” يستند إلى أحداث واقعية حدثت في عام 1971، حيث قام البروفيسور فيليب زيمباردو بإجراء دراسة اجتماعية تحاكي الحياة في السجن. يستعرض الفيلم هذه التجربة التي تمثلت في وضع مجموعة من الطلاب في دور السجناء والحراس في بيئة افتراضية تشبه السجن.
تبدأ الأحداث بتجنيد مجموعة من الشباب للمشاركة في دراسته الاجتماعية، حيث يتم تقسيمهم بين مجموعة تلعب دور السجناء ومجموعة تلعب دور الحراس. في بداية الدراسة، تكون الأمور هادئة، ولكن سرعان ما تتطور الأحداث إلى مشاهد مروعة.
يتم تسليط الضوء في الفيلم على تأثير السلطة والسيطرة على السلوك البشري. يظهر كيف يبدأ الحراس في تجاوز الحدود وفرض سلطتهم بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل سريع. السجناء يعانون من آثار نفسية كبيرة، ويظهر التصاعد الصادم للعنف والقهر.
تتسارع الأحداث مع تطور التوترات وتصاعد العنف، حيث يكتشف البروفيسور زيمباردو أن التجربة قد خرجت عن السيطرة. يتعمق الفيلم في دراسة النفس البشرية، مشيراً إلى كيف يمكن للظروف والسياق أن يؤثران بشكل كبير على سلوك الأفراد.
بشكل عام، يقدم “تجربة السجن الستانفورد” نظرة صادقة ومؤلمة على تأثير السلطة والظروف البيئية على السلوك البشري، ويدعو إلى التفكير العميق حول قوة السلطة وضرورة فهم تأثيراتها النفسية.