“The Son of Kong” هو فيلم مغامرات وفانتازيا أمريكي صدر في عام 1933، وهو تكملة مباشرة لفيلم “King Kong”. الفيلم من إخراج إرنست ب. شويدساك وإنتاج ريكاردو كورتيز.
تدور أحداث الفيلم بعد الأحداث المأساوية في “King Kong”، حيث يركز على شخصية كارل دينهام، المستكشف الذي كان وراء رحلة استكشاف الجزيرة الغامضة حيث تم العثور على King Kong. يجد دينهام نفسه في وضع مالي صعب بسبب الأحداث الكارثية التي وقعت جراء King Kong.
بينما يحاول دينهام التغلب على تحدياته المالية، يقابل رجلاً يُدعى كابتن إنغرام، ويقترح عليه مشاركته في رحلة إلى الجزيرة مرة أخرى. يوافق دينهام على الفور في الأمل بالعثور على كنوز تخلصه من مشاكله المالية. ومع ذلك، يكتشف أن الجزيرة قد تغيرت وأن هناك مفاجآت جديدة تنتظره.
خلال الرحلة، يكتشفون وجود “ابن كونج”، وهو طائر ضخم يشبه والده، لكنه يظهر بمظهر أليف وودود. يتطور الحب والرغبة في تحقيق تعويض عن الأحداث الكارثية السابقة، وتنشأ رحلة جديدة مع الابن لاستكشاف الجزيرة.
يتناول الفيلم مواضيع مثل الغفران، والتعويض، والتغلب على الصعاب، مع بعض العناصر الكوميدية والعواطف الإنسانية. يظهر الابن كونج كشخصية مؤثرة ورمز للأمل والتجديد في وجه التحديات.