“The Kid Stays in the Picture” هو فيلم وثائقي صدر في عام 2002 والذي يروي قصة حياة المنتج السينمائي الأمريكي روبرت إيفانز. الفيلم مستوحى من كتاب روبرت إيفانز الذي يحمل نفس الاسم، والذي نشر في عام 1994. إن هذا العمل السينمائي يتبع أسلوبًا فريدًا من خلال استخدام الصور المتحركة والصور الفوتوغرافية المعروفة باسم “زومان” لتحية الذاكرة وتحكي قصة حياة إيفانز بشكل غني ومبهر.
الفيلم يبدأ بطفولة إيفانز في نيويورك وكيف بدأ في عالم السينما، ثم يتجه إلى لحظة فارقة في حياته عندما تم اكتشافه من قبل الممثلة نورما شيرير وكيف قاده ذلك إلى النجاح في صناعة الأفلام. يسرد الفيلم نجاحاته وتحدياته، بما في ذلك فترة عمله مع الفنان فرانسيس فورد كوبولا وفريق الإنتاج الأسطوري لفيلم “The Godfather”.
ومع ذلك، يكشف الفيلم أيضًا عن الجوانب الظلمة لحياة إيفانز، بما في ذلك مشاكله الشخصية وتورطه في قضية المخدرات، مما أدى إلى انخراطه في قضايا قانونية.
بشكل عام، يعتبر “The Kid Stays in the Picture” تحفة سينمائية تقديرية لحياة روبرت إيفانز، حيث يمزج بين السرد الشيق والصور المؤثرة ليقدم رحلة غنية ومعقدة في عالم صناعة السينما، مع إلقاء نظرة صادقة على جوانب متعددة من الإنسانية والفن.