“The Girl Who Played with Fire” هو فيلم سويدي درامي إثارة صدر عام 2009، ويعتبر الجزء الثاني من ثلاثية “Millennium” المستندة إلى روايات الكاتب السويدي ستيغ لارسون. الفيلم من إخراج دانيال ألفردسون ومأخوذ عن رواية ذات الاسم.
تدور أحداث الفيلم حول ليسبيث سالاندر، الهاكرة الموهوبة والصحفية الشجاعة، التي تجد نفسها متورطة في جريمة قتل معقدة. يبدأ المشهد بعد انقضاء عامين من أحداث الفيلم السابق، حيث تعود ليسبيث إلى السويد بعد فترة من السفر. تبدأ القصة بعد اكتشاف جثة صحافيين يكتبان عن الاتجار بالجنس والفساد في الحكومة. وبينما تظهر الأدلة تشير إلى أن ليسبيث هي القاتلة، تقوم بالتحقيق في القضية لتبرئة اسمها واستكشاف الحقيقة.
تنكشف الأحداث بشكل مثير حيث يتورط ليسبيث في شبكة معقدة من الجريمة المنظمة والتآمر. تتوالى الكشوفات حيث يتم استعراض العديد من الشخصيات ذات الصلة بالجريمة، ويظهر الخيط الذي يربط بينها. بينما تكشف التحقيقات تفاصيل مظلمة من ماضي ليسبيث، تتوالى الأحداث نحو مواجهة حاسمة ومشوقة.
يتميز الفيلم بالتشويق المستمر والتطورات الدرامية، حيث يستعرض ببراعة قضايا الفساد والجريمة في المجتمع. يظهر الفيلم تعقيدات الحياة والعلاقات الإنسانية من خلال شخصياته المتنوعة والعميقة. بفضل أداء رائع من الممثلين وإخراج ممتاز، ينجح “The Girl Who Played with Fire” في تقديم تجربة سينمائية مشوقة ومثيرة، تترك الجمهور في حالة من الدهشة والتأمل.