في فيلم “The Final Girls”، يُقدم لنا هذا العمل السينمائي تجربة فريدة من نوعها في عالم الرعب والكوميديا. القصة تبدأ بشكل عادي عندما تتورط فتاة شابة تُدعى ماكس (تؤدي دورها تايسا فارميغا) في حادث غريب ينتهي بوفاة والدتها الشهيرة الممثلة السينمائية أماندا كارتر (مأدبة بدورها مالين أكرمان). بينما تحاول ماكس التأقلم مع فقدان والدتها، تجد نفسها، على غير المتوقع، داخل الفيلم الذي قامت والدتها ببطولته في الثمانينات، وهو فيلم رعب يحمل عنوان “Camp Bloodbath”.
تتضارب الأحداث في العالم السينمائي مع الحياة الحقيقية، حيث تكتشف ماكس وأصدقاؤها الذين انضموا إليها في هذا العالم السينمائي الفريد، أنهم ليسوا مجرد مشاهدين، بل أصبحوا جزءًا من الحبكة نفسها. تبدأ مغامرتهم في محاولة البقاء على قيد الحياة وتجنب مصير الشخصيات الرئيسية المحدد لها في قوانين الأفلام الرعب.
تتطور الأحداث بشكل درامي وفكاهي، حيث يتعين على هؤلاء الأصدقاء البقاء ذكيين والتعاون مع شخصيات الفيلم لتجنب المواقف المروعة المعتادة في أفلام الرعب. يتم دمج عناصر الكوميديا والدراما بشكل رائع، مما يضيف للفيلم طابعًا فريدًا ويجعله تجربة ممتعة ومثيرة للجمهور.
باختصار، “The Final Girls” ليس فقط فيلم رعب تقليدي، بل هو استكشاف فني وفكاهي للعلاقة بين الحياة والسينما، مع لمسة من العاطفة والتأمل حول فكرة فقدان الأحباء والتصالح مع الألم.