فيلم “The Exorcism of Emily Rose” هو عمل سينمائي يمزج بين عناصر الرعب والدراما، والذي تم إصداره في عام 2005، والذي أخرجه Scott Derrickson. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية، حيث يحكي قصة الفتاة إيميلي روز (إليساون ميللر)، التي تواجه تجربة رهيبة من الاستحواذ الشيطاني ومحاولات الطرد الروحي.
تبدأ الأحداث عندما تقوم إيميلي روز، طالبة جامعية ومتدينة، بترك دراستها لتنخرط في رحلة روحية أعظم. تظهر على جسدها علامات الاستحواذ الشيطاني، مما يؤدي بها إلى حالة صحية سيئة ونفسية مضطربة. يقوم الكاهن ريتشارد مور (توم ويلكنسون) بإجراء جلسات طرد روحي لمساعدتها.
الفيلم يعتمد على هيكل زمني غير تقليدي حيث يتم تقديم الأحداث من خلال سرد قصة الاستحقاق القانوني للكاهن ريتشارد مور. يظهر المحامي إيرين برونر (لورا ليني)، الذي يتولى الدفاع عن الكاهن أمام التهم بالإهمال الطبي والتسبب في وفاة إيميلي.
التوتر يتصاعد بين العالم الروحي والقانوني، حيث يسعى الفيلم إلى استكشاف التوتر بين المعتقدات الدينية والتفسيرات العلمية. يتساءل الجمهور عما إذا كانت إيميلي تعاني من مشاكل نفسية أم إذا كانت ملكوتة بواسطة قوى خارقة.
بفضل أداء الأبطال وإخراج ديريكسون الذكي، يتيح الفيلم للجمهور التفكير في الجوانب الروحية والعلمية لهذه الظواهر، مع تقديم رؤية مختلفة حول مفهوم الاستحواذ الشيطاني.