فيلم “ذا بلاك داليا” يعتبر من أعمال الجريمة والغموض التي تمزج بين أحداث مثيرة وتفاصيل درامية معقدة. الفيلم من إنتاج عام 2006، مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب جيمس إلروي، وتدور أحداثه في لوس أنجلوس في عام 1947.
القصة تبدأ بالعثور على جثة امرأة شابة وجميلة تُدعى إليزابيث شورت، والتي أصبحت معروفة باسم “ذا بلاك داليا”. يقوم اثنان من رجال الشرطة، لي ديجا وبوندرانت، بالتحقيق في هذه الجريمة البشعة والغامضة. تكشف التحقيقات عن علاقات معقدة ومظاهر مظلمة في حياة القتيلة.
الشرطيين يكتشفان أن إليزابيث كانت تعيش حياة مزدوجة، حيث تكون مرتبطة برجلين، دون كوركوران ولي، كلاهما يعاني من مشاكل نفسية وعلاقات معقدة. يتم توريطهم في شبكة من الخيوط الملتوية المتصلة بالعالم الجريمة والفساد في المدينة.
مع تقدم التحقيق، يتورط الشرطيان في عوالم مظلمة من الفساد الشرطي والعلاقات الخطرة. يظهر أن هناك قوى خفية تسعى لتعقيد القضية وتعترض على كشف الحقيقة. يكتشف الشرطيان أن هناك شبكة معقدة من الخيوط الجنائية تمتد إلى أوساط السلطة والنفوذ في لوس أنجلوس.
في نهاية المطاف، يكتشف الثنائي أن حل لغز “ذا بلاك داليا” يتطلب فهمًا عميقًا للطبيعة البشرية والتضحية من أجل العدالة. الفيلم يستند إلى وقائع حقيقية ويقدم نظرة داخل عقول الشخصيات وكيف يتأثرن بالظروف المحيطة بهم، مما يجعله قصة غامضة ومؤثرة تتناول القضايا الإنسانية والأخلاقية.