“The Americanization of Emily” هو فيلم درامي كوميدي تم إنتاجه في عام 1964 وأخرجه آرثر هيلر. الفيلم يروي قصة تشارلي مادوكس، الذي يلعب دوره النجم جيمس كوبورن. تدور الأحداث خلال الحرب العالمية الثانية في لندن.
تتناول القصة تفاصيل الحياة اليومية لتشارلي مادوكس، وهو مسؤول عن الشؤون البحرية الأمريكية، والذي يتمتع بشخصية فكاهية وساخرة. يتم تكليف تشارلي بمهمة غير تقليدية وهي تصوير حياة البحرية الأمريكية بطريقة إيجابية لرفع الروح المعنوية للجنود. وأثناء أداء مهمته، يقع في حب إميلي بارنز، التي تلعب دورها جولي أندروز، ممرضة جميلة ومستقلة.
تأخذ الأحداث منحنى غير متوقع عندما يتورط تشارلي في عملية سرية للبحث عن أشلاء البحارة الذين قتلوا في الحرب، مما يضعه في مواجهة مع الواقع القاسي للحروب والفقدان. يتعين على تشارلي التعامل مع التناقضات الأخلاقية والصراعات الشخصية في سياق الحرب والعلاقات الإنسانية.
الفيلم يتميز بلمسة هزلية سوداء ورصينة، مما يجعله يتفرد في عرضه لقضايا الحرب والحب والفقدان. يقدم “The Americanization of Emily” نظرة فريدة ومثيرة للتأمل حول تأثير الحروب على الفرد والمجتمع، ويسلط الضوء على التناقضات الأخلاقية والإنسانية في سياق الظروف القاسية.