فيلم “Saboteur” هو عمل سينمائي أمريكي تم إنتاجه في عام 1942 وكتبه فرانك لويون وجوان هاريس. الفيلم من إخراج ألفريد هيتشكوك، وهو يندرج تحت فئة أفلام الإثارة والتشويق. يتناول الفيلم قصة رجل يدعى باري كينيون، الذي يجد نفسه متهمًا بجريمة قتل لم يرتكبها، ويتعين عليه التخفي وكشف الحقيقة.
يبدأ الفيلم بتعرض كينيون للظلم عندما يتهم بحرق مصنع صديقه فرانك فريدريكس، الذي يمتلك شركة دفاع في صناعة الطائرات خلال الحرب العالمية الثانية. يصير كينيون هاربًا من السلطات، ويبدأ رحلته في محاولة لتبرئة نفسه وكشف هوية الشخص الحقيقي الذي ارتكب الجريمة.
خلال رحلته، يلتقي بشخصيات متنوعة ويتورط في مؤامرة أكبر مما كان يتوقع، حيث يتعين عليه مواجهة جوانب مظلمة من المجتمع والتصدي لتحالفات غير متوقعة. يظهر في الفيلم تنوعٌ في الأماكن التي يزورها كينيون، بدءًا من المدن الكبيرة إلى الأماكن النائية، مما يضيف عمقًا إلى السياق البصري ويبرز التنوع الجغرافي للقصة.
تتصاعد وتتعقد الأحداث مع تقدم الفيلم، حيث يكشف كينيون عن الحقائق المروعة وراء الجريمة، ويواجه الصراعات الداخلية والخارجية التي تشكل تحديًا حقيقيًا لبطل القصة. ينتهي الفيلم بتسليم الجمهور إلى تفاصيل غير متوقعة ومثيرة، مع ترك تأثير عميق حول فهمهم للعدالة والانتصار على الظلم.
“Saboteur” يعتبر عملًا سينمائيًا ملحميًا يجمع بين التشويق والدراما الاجتماعية، ويبرز مهارة هيتشكوك في خلق أجواء مشوقة وفحص التوترات البشرية.