في فيلم “روبنسون كروزو على المريخ”، يتم إرسال رائد الفضاء الأمريكي كيت دريفر (تلعب دوره ماركوس براون) إلى المريخ مع زميله دان ماكريدي (تلعب دوره بيتر هيبل) في مهمة فضائية. ولكن، تحدث كارثة في رحلتهم الفضائية، مما يضطرهم إلى الهبوط الاضطراري على سطح المريخ.
بعد هبوطهم، يجد دريفر نفسه وحيدًا على المريخ، مشابهًا لشخصية روبنسون كروزو الأسطورية التي عاشت على جزيرة نائية. يقوم دريفر بالبقاء على قيد الحياة في بيئة محيطة بالشمس والرمال، ويبدأ في استكشاف المكان والبحث عن وسائل للبقاء على قيد الحياة.
أثناء رحلته، يكتشف دريفر وجود ماء تحت سطح المريخ، مما يمنحه فرصة للبقاء على قيد الحياة وتأمين احتياجاته الأساسية. يستخدم مهاراته البقاء على قيد الحياة والاستمرار في التحديات التي تواجهه، بما في ذلك التعامل مع العزلة وتأقلمه مع بيئة غريبة.
على مر الزمن، يكتسب دريفر رفاقًا غير تقليديين، بما في ذلك روبوت فضائي ذكي يساعده في مواجهة التحديات وتحقيق الاتصال مع الأرض. يتطور الفيلم ليكشف عن قصة البقاء على قيد الحياة والتكيف مع الظروف القاسية على المريخ، وكيف يؤدي ذلك إلى نضوج شخصية دريفر وتطور علاقته مع العالم الجديد الذي يعيش فيه.