فيلم “الكبرياء والتحامل والزومبي”، الذي صدر في عام 2016، يعتبر تحفيزًا غير تقليدي للرواية الكلاسيكية “الكبرياء والتحامل” للكاتبة جين أوستن. يقوم الفيلم بجمع عناصر الرومانسية والدراما الاجتماعية مع عناصر الرعب والأكشن المميزة للزومبي.
تدور الأحداث في إنجلترا خلال القرن التاسع عشر، حيث يتفشى وباء الزومبي في المجتمع. يتبع الفيلم رحلة البطلة إليزابيث بينيت (لعبت دورها ليلي جيمس)، التي تتمتع بقوة فائقة ومهارات قتالية عالية، وتعدل بين عالم الكلاسيكية الريجنسي وتحديات مواجهة الزومبي.
إليزابيث تلتقي بالبطل الغامض السيد دارسي (لعبت دوره سام رايلي)، وهو محارب ماهر ذو طبيعة خارقة. يتطور العلاقة بينهما وسط التحديات الكبيرة التي تواجههما في مواجهة مصاصي الدماء اللاموات والزومبي المتفشين. يكون التحامل الاجتماعي والصراعات الشخصية جزءًا من القصة، حيث يتعين على الشخصيات التغلب على تحدياتها الداخلية والخارجية للبقاء على قيد الحياة.
الفيلم يمزج بين الأكشن المثير والتشويق الرومانسي، مع إضافة لمسة من التحولات الخيالية التي تضفي على القصة نكهة فريدة. بالإضافة إلى العناصر الدرامية والرومانسية، يتناول الفيلم أيضًا مواضيع مثل الطبقية والتحامل الاجتماعي، ما يجعله تحفة فنية غنية بالتنوع والتشويق.