فيلم “Pay It Forward”، الذي صدر عام 2000، يروي قصة مؤثرة وملهمة حول قوة التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يكون لدينا على حياة الآخرين. القصة تتمحور حول الفتى تريفور ماكيني، الذي يعيش مع والدته العازبة في لاس فيغاس. يقوم معلم الفنون في المدرسة، إيوجين سيمونيتش، بتحفيز طموح تريفور وإلهامه بتحديه لتغيير العالم.
تريفور يقوم بابتكار نظام يطلق عليه اسم “Pay It Forward”، حيث يقوم الشخص بفعل عمل إيجابي لثلاثة أشخاص دون أن يتوقع مقابل، بل يتمنى لهم فقط أن يقوموا بعمل إيجابي لثلاثة أشخاص آخرين. تتفاعل الأحداث حينما يحاول تريفور تحقيق هذا الهدف، وتظهر قصص متشابكة للناس الذين تأثروا بالتصرفات الإيجابية التي قام بها تريفور والتي أثرت في حياتهم بشكل عميق.
وفيما يتعلق بتركيبة الشخصيات، يظهر الفيلم العديد من الشخصيات المعاصرة التي تعاني من مشاكل وتحديات في حياتها، مما يبرز التنوع والتعقيد في المجتمع. يشكل الفيلم عمقًا فلسفيًا واجتماعيًا في التفكير حول كيفية تغيير الأفعال الصغيرة حياة الأشخاص بشكل غير متوقع وكيف يمكن للخير أن ينتشر بشكل روحي ويؤثر في العالم بشكل إيجابي.
مع تطور الأحداث، يقع تحول درامي غير متوقع يؤثر في حياة الشخصيات الرئيسية والثانوية، مما يضفي على الفيلم عمقًا إضافيًا ويعكس الواقعيات المعقدة للحياة. يستند الفيلم إلى رواية تحمل نفس الاسم من تأليف كاثرين رايان هيداي.