في فيلم “Parts: The Clonus Horror”، تتناول القصة قضايا الأخلاق والتكنولوجيا في إطار من الخيال العلمي والرعب. يروي الفيلم قصة رجل يُدعى ريتشارد نايمان، الذي يعيش في مجتمع يُدار بواسطة منظمة غامضة تُعرف باسم “Clonus”. يتم له ولزملائه خلقهم في مختبرات Clonus كنسخ طبق الأصل من أفراد ذوي النفوس الهامة، وذلك باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
يكتشف ريتشارد أن حياته في Clonus ليست كما يبدو، وأن هناك حقيقة مظلمة تكمن وراء عمليات النسخ والاستنساخ. يقرر التمرد على هذا النظام القمعي، ويحاول الهروب من Clonus رفقة إحدى النسخ الأنثوية. يكتشفون خيوطًا معقدة من المؤامرات والتحالفات غير المتوقعة، حيث يتعقبهم أعضاء منظمة Clonus بشكل لا هوادة فيه، محاولين إعادتهم إلى النظام الذي يعتبرهم مجرد “قطعًا” قابلة للاستبدال.
يتواصل الفيلم بمشاهد مثيرة وتشويقية، حيث يتخذ الثنائي مواجهات مع القوى القمعية ويكتشفان مزيدًا من الأسرار الصادمة حول منشأهم والغايات الحقيقية للتجارب التي يتم إجراؤها عليهم. يبني الفيلم جوًا من التشويق والرعب، مما يجعل المشاهد يتساءلون عن حقيقة وجودهم والمصير الذي ينتظرهم في نهاية هذه المعركة ضد سلطات Clonus.