“More American Graffiti” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1979، وهو تتمة للفيلم الشهير “American Graffiti” الذي أخرجه جورج لوكاس. الفيلم يُعدّ استمرارًا للسرد الشيّق لقصص عدد من الشبان والشابات في الولايات المتحدة خلال الفترة الزمنية المشوّقة من نهاية الخمسينات وبداية الستينات.
تدور أحداث “More American Graffiti” في الليلة التي تلي مشهد الجولات الليلية الأصلي في الجزء الأول من الفيلم، حيث نتابع مجموعة متنوعة من الشخصيات في مراحل مختلفة من حياتهم. يُركّز الفيلم على أربع قصص رئيسية متوازية، كل واحدة تعكس تحديات وتغيرات هذه الفترة الزمنية المثيرة.
القصة الأولى تتبع “تيري فارلوي” (تشارلي مارتين سميث)، الذي عمل في سلسلة من وظائف مختلفة واستمر في البحث عن هدفه في الحياة. يظهر تيري في هذا السياق كرمز للشباب الذين كانوا يجتازون التغيرات الكبيرة في المجتمع والثقافة.
القصة الثانية تدور حول “جون ميلنر” (بول لي ماتشن)، الذي يشارك في سباقات السحب ويعيش لحظات تنافسية ومثيرة. يتناول الفيلم تطوّرات حياته وعلاقته مع السباقات والأصدقاء.
القصة الثالثة تركز على “ستيف بولتون” (رون هاورد)، الذي يجد نفسه متورطًا في حركة الاحتجاج ضد الحرب في فيتنام. يُظهر الفيلم كيف يؤثر هذا التحول السياسي على حياة شخصياته، وكيف يقرر ستيف الانخراط في معركة أكبر من سباقات السحب.
أما القصة الرابعة، فتتناول حياة “لوري هندرسون” (ماكينا فيليكس) وزواجها من “ستيف بولتون” والتحديات التي تواجهها كامرأة في هذا السياق الاجتماعي المتغير.
بشكل عام، يعكس “More American Graffiti” تطور المجتمع الأمريكي خلال السنوات الحافلة بالتغيرات والتحولات، متناولًا قضايا الهوية الشخصية، والتضخم الاجتماعي، والسياسة، والثقافة الشبابية. يُظهر الفيلم الحياة بشكل حيوي وواقعي، مع التركيز على الشخصيات ورحلاتهم الشخصية خلال هذه الفترة المثيرة من التاريخ الأمريكي.