“ميغان إس ميسنج” هو فيلم درامي ورعب نفسي أمريكي، قام بإخراجه وكتابته مايكل غويوس، وتم إصداره في عام 2011. يروي الفيلم قصة ميغان ستيفنز، فتاة في المراهقة، وصديقتها الوحيدة آمي هيرنانديز، حيث تأخذ الأحداث منحنى غامض ومظلم.
تبدأ الأحداث بالتعرف على ميغان، فتاة جميلة وشعبية في المدرسة الثانوية، وآمي، صديقتها المقربة والتي تعتبر ذات شخصية مختلفة. يتم تسليط الضوء على عالم المراهقين والتحديات التي يواجهونها، حيث يتم تصوير التفاعلات الاجتماعية والضغوط النفسية التي تلاحقهم.
تأخذ الأمور منحنى مظلم عندما تختفي ميغان فجأة بشكل غامض، وتتعقب آمي محاولة لمعرفة مصير صديقتها المفقودة. يتم استخدام أسلوب الفيلم كتقنية وثائقية، حيث يتم تقديم الأحداث عبر مقاطع فيديو ولقطات من وسائل التواصل الاجتماعي.
مع مرور الوقت، يكتشف المشاهد أن هناك جانبًا مظلمًا في القصة، ويكشف الفيلم عن تفاصيل صادمة حول مصير ميغان وكيف تورطت في أمور تتعلق بالخطر والجريمة. يصور الفيلم تأثير الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على حياة المراهقين ويتناول قضايا هامة حول الأمان الرقمي والتوعية.
بمجرد الانتهاء من المشاهدة، يترك “ميغان إس ميسنج” أثرًا عميقًا على المشاهدين، حيث يفكرون في التحذيرات الهامة حول الأمان الشخصي على الإنترنت وتأثيره على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.