“لولا، ابن البرازيل” هو فيلم درامي يروي قصة حياة لولا دا سيلفا، الذي أصبح فيما بعد لولا إيناسيو لولا دا سيلفا، وهو سياسي برازيلي بارز ورمز لليسار. تم إنتاج الفيلم في عام 2009، وهو من إخراج فابيو باروني.
تدور أحداث الفيلم حول حياة لولا منذ طفولته في فقر مدوي في إحدى المدن الفقيرة في شمال شرق البرازيل. يستعرض الفيلم الصعوبات والتحديات التي واجهها لولا خلال نشوءه، بدايةً من فترة طفولته في الريف حتى سنوات شبابه التي تخللتها الفقر والمعاناة.
تتناول القصة عدة جوانب من حياة لولا، بدءًا من عمله في الصغر كعامل في مزارع السكر وتجربته في مجال العمل الشاق. يُظهر الفيلم كيف تأثر لولا بالظروف الاقتصادية والاجتماعية في البرازيل، وكيف كانت تلك التحولات تشكله وتؤثر على رؤيته للعالم.
تتوسع السردية في مواقف حاسمة في حياة لولا، مثل لقائه بزوجته ماريسا والعلاقة العاطفية بينهما، بالإضافة إلى التحديات التي واجهها لولا أثناء تأسيس حزب العمّال وتحوله إلى شخصية سياسية بارزة في البرازيل.
يُظهر الفيلم كيف استطاع لولا التغلب على الصعوبات والتحديات والتأثير في المجتمع بشكل إيجابي، مما جعله رمزًا للنضال من أجل العدالة الاجتماعية وحقوق الفقراء. تتناول الأحداث الرئيسية في حياة لولا مراحله المختلفة، مع التركيز على الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي أسهمت في بناء شخصيته ومساره السياسي.
يعكس الفيلم بشكل شامل حياة لولا دا سيلفا، موفرًا للجمهور فهمًا أعمق حول التحولات الاجتماعية والسياسية في البرازيل خلال الفترة التي عاش فيها لولا.
