“Lisa and the Devil” هو فيلم إيطالي إسباني من إخراج ماريو بافا والذي صدر في عام 1973. يعد الفيلم من تصنيف أفلام الرعب والفنتازيا، ويتميز بأسلوبه الفني الفريد والغامض الذي يجمع بين الواقع والحلم.
تدور أحداث الفيلم حول امرأة تُدعى ليزا (تلعب دورها إيلينا نوري)، والتي تجد نفسها محاصرة في قصر إيطالي قديم مليء بالأسرار والأرواح الغامضة. خلال رحلتها في هذا القصر، تصادف ليزا رجل غريب يُدعى الشيطان (تجسده تينو تاباري)، الذي يقوم بمرافقتها وتوجيهها خلال هذا العالم الغريب.
تكشف الأحداث تدريجياً عن تفاصيل حياة الشخصيات في القصر، وكيف يتداخل الواقع بشكل غامض مع الأحلام والرؤى. يظهر الفيلم الكثير من الرموز والتشويق، ويشكل تحقيقًا فنيًا يثير الفضول حيال مغزى الأحداث.
الشخصيات في الفيلم تتحرك بين الحياة والموت، ويبرز التناقض بين الواقع والخيال. تصاعد التوتر والغموض يخلقان أجواءً مثيرة، ويتيح للمشاهد استكشاف عوالم متناقضة وغامضة.
مع تقنيات التصوير الابداعية واستخدام الإضاءة بشكل فني، يتم تعزيز الأجواء الغامضة في الفيلم. يظهر “Lisa and the Devil” كعمل سينمائي فريد يدعو المشاهد إلى التفكير في الطبيعة المتقاطعة للواقع والخيال، ويترك لديهم حرية التفسير والتأمل في الأحداث التي تكشف عن أبعاد عميقة وغامضة للحياة والموت.