“Libeled Lady” هو فيلم كوميدي رومانسي أمريكي تم إصداره في عام 1936، وقد أخرجه جاك كونواي وكتبه هوارد ليندسي وجريجوري لا كافا. الفيلم يعتبر واحدًا من الأعمال الكلاسيكية في سينما الهوليوود الذهبية ويتميز بمجموعة رائعة من نجوم تلك الفترة، بما في ذلك جان هارلو وويليام باودل ومايرا لوي وسبنسر تريسي.
تدور أحداث الفيلم حول الصحافي الساحر والنجم الكبير في عالم الصحافة، “وارن هستينغز” (تريسي)، الذي يتورط في قضية اتهام زائفة بفضل خصمه اللدود “جيفرسون” (باودل). يعين “هستينغز” محامية شابة وموهوبة تُدعى “بيلي دوتشر” (هارلو) للدفاع عنه في المحكمة. يتم توريط “دوتشر” في مؤامرة لجعل “هستينغز” متزوجًا، وذلك بتزوير زواجه من “جلوريا هود” (لوي)، الفتاة البسيطة البعيدة عن الأناقة.
تتبع الأحداث تسارع الكوميديا حيث يجتمع هؤلاء الشخصيات في سلسلة من المفارقات واللحظات الطريفة، مما يؤدي إلى سلسلة من المفاجآت والتطورات الكوميدية. يتمثل جوهر الفيلم في مزجه بين عناصر الكوميديا والرومانسية والحبكة المعقدة، ويتميز بأداء ممتاز من قبل النجوم وسيناريو ممتاز، مما يجعله تحفة فنية تاريخية في عالم السينما.
