“Let Me In” هو فيلم درامي ورعب أمريكي صدر في عام 2010، وهو من إخراج مات ريفز. يعتبر الفيلم إعادة تصوير للفيلم السويدي “Let the Right One In” الذي صدر في عام 2008، والذي بدوره مستوحى من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب جون أجفيد لينكفيست.
تدور أحداث الفيلم في الثمانينات في مكان صغير بولاية نيو مكسيكو، وتركز على صداقة غير عادية تنشأ بين صبي يُدعى أوين وفتاة غامضة تُدعى آبي. يعيش أوين حياة صعبة في مدرسته حيث يتعرض للتنمر من قبل زملائه، وتتغير حياته عندما يلتقي بآبي، فتاة غير عادية تظهر في المنطقة. يكتشف أوين أن آبي هي مصاصة دماء ورغم هذا، ينشأ بينهما علاقة صداقة قوية.
تتطور الأحداث بشكل معقد عندما تتسارع سلسلة من جرائم القتل في المدينة، ويجد أوين نفسه معزولًا أكثر بينما يحاول فهم طبيعة آبي والتعامل مع التحديات التي تواجههما. يتم استكشاف مواضيع الوحدة والصداقة والحقيقة البشرية من خلال تفاعلات الشخصيات وتأثير الخلفيات الظلامية على حياتهم.
“Let Me In” يتميز بتصوير فني رائع وأداء تمثيل مذهل، وينقل ببراعة الجوانب الإنسانية والخيوط الدرامية في قالب رعب غامض. يتقن الفيلم مزج الرعب بالدراما بطريقة تجعله فريدًا في هذا النوع، ويترك للمشاهد الكثير من الأفكار حول الطبيعة الإنسانية والتضحية.