فيلم “إيفان فاسيليفيتش يغير مهنته” (Ivan Vasilyevich Changes His Profession)، الذي أنتج في عام 1973 وأخرجه ليونيد غايداي، يتناول قصة فكاهية وفريدة من نوعها. الفيلم يقوم بدمج العناصر الخيالية والكوميدية مع بعض العناصر التاريخية.
القصة تبدأ في موسكو حيث يعيش المهندس الفقير إيفان فاسيليفيتش بروفوروف، الذي يعمل في مجال البناء. يحدث خطأ تقني في جهاز يعمل عليه، وفي نفس الوقت، يظهر العالم الجنوني والمكافح للنظام الشيوعي، إيفان شووراف، في نفس اللحظة بفضل تجربة علمية تاريخية.
المفارقة تكمن في أن الجهاز الفني يخلق نوعًا من الثقوب الزمنية، مما يتسبب في اختلاط بين العالمين المختلفين. إيفان بروفوروف يجد نفسه في عصر القايد العسكري شووراف، بينما القايد ينتقل إلى العالم الحديث.
تتوالى الأحداث بشكل فكاهي ومثير عندما يحاول إيفان التكيف مع الحياة في الماضي ويكون محورًا للعديد من المفارقات الكوميدية. في الوقت نفسه، يثير انتقال شووراف إلى العالم الحديث العديد من المواقف الكوميدية، حيث يقع في صراع ثقافي وتكنولوجي.
تتطور القصة بشكل درامي عندما يحاول إيفان إصلاح الوضع وتصحيح الأخطاء التي تسبب فيها الجهاز الفني. ينشأ صراع بين الشخصيات المختلفة، وتظهر العديد من المواقف الكوميدية الطريفة والمفاجآت أثناء محاولة الشخصيات التكيف مع الحياة في العالم الجديد.
باختصار، “إيفان فاسيليفيتش يغير مهنته” هو فيلم كوميدي فريد يقدم للجمهور مزيجًا ممتعًا من الضحك والفكاهة مع تداول مواضيع تاريخية واجتماعية بطريقة غير تقليدية ومبتكرة.