“I’m Not Rappaport” هو فيلم درامي صدر في عام 1996، من إخراج وتأليف هربت جارتنر. يعتبر الفيلم عملًا فنيًا يتناول قضايا الشيخوخة، الصداقة، والنضال من خلال عرض حياة شخصين مسنين يُجسدان ببراعة بواسطة النجمين والعمالقة والفنانين الحائزين على جوائز، وهما والتر ماثاو وآيزيا ديفيس.
تدور أحداث الفيلم حول شخصيتين متقاعدين، ناتانيل “سوني” رابابورت (آيزيا ديفيس) وميلك مان (والتر ماثاو). يقوم رابابورت بتدبير حياته اليومية باعتباره الرجل العجوز الذي يتظاهر بأدوار مختلفة لتجنب الوحدة والملل. بينما يحاول ميلك مان التغلب على الشيخوخة والاحتفاظ بكرامته في عالم متغير.
تتطور القصة على مر الزمن في حديقة “سنترال بارك” في نيويورك، حيث يتبادل الاثنان الحديث والطرائف بينما يواجهان التحديات ويتصارعان مع مشاكلهم الشخصية والاجتماعية. يتناول الفيلم قضايا مثل التمييز العرقي، والعدالة الاجتماعية، والصداقة عبر الأجيال.
الشخصيتان تتقاطعان مع شخصيات أخرى في الحديقة، مما يخلق مجموعة من القصص الفرعية الملهمة والمؤثرة. يتميز الفيلم بتوازنه الرائع بين الفكاهة والدراما، ويقدم رسالة قوية حول قيمة الحياة وأهمية التفاعل الإنساني على مر السنوات.
بفضل أداء النجمين والسيناريو الرائع، يعتبر “I’m Not Rappaport” تحفة سينمائية تستحق الاستمتاع بها وترك انطباع عميق حول قضايا الحياة والموت، وكيفية التأقلم مع التحولات في المجتمع وداخل أنفسنا.