فيلم “House of D” هو دراما مؤثرة صدرت عام 2004، من إخراج وكتابة ديفيد دوكوفني، الذي يظهر أيضًا في الفيلم بدور بطولة. الفيلم يستعرض مراحل حياة تومي وارين، وهو رسام ناشئ يعيش في نيويورك. تبدأ الأحداث في حياة تومي عندما يقرر أن يروي قصته، يعود بذاكرته إلى فترة محورية في حياته عندما كان في سن المراهقة.
تجسد القصة حينها علاقة تومي مع Pappass (روبن وليامز)، رجل متسلح بروح شبابية وطيبة، والذي يساعد تومي في التغلب على الصعوبات النفسية والاجتماعية التي يواجهها. يظهر Pappass كشخصية مفعمة بالحياة تساعد تومي في فهم قيم الصداقة والحب، وكيفية التغلب على التحديات.
وتكشف القصة أيضًا عن علاقة تومي مع صديقته في المدرسة، Melissa (زيليا كيلمان)، والتحولات التي يختبرها في علاقته مع والدته المحبة (تيا ليوني)، وكذلك الصعاب التي يتعين على تومي التغلب عليها في محاولة لفهم الحياة ونفسه.
يتخلل الفيلم لحظات مؤثرة ومفعمة بالعواطف، حيث يكشف تومي عن ماضيه المعقد وكيف أثرت التجارب في تشكيل شخصيته. يتميز “House of D” برسالته القوية حول الصداقة والحب، وكيف يمكن للرغبة في التغيير والتعلم من الماضي أن تؤثر إيجابياً في حياة الإنسان.