في فيلم “هايلاندر: النهاية”، يتم استعراض سلسلة الأحداث الرئيسية التي تمتد عبر عدة قرون، مع التركيز بشكل أساسي على صراع المبارزات الخالدة بين مجموعة من المحاربين الأقوياء المعروفين باسم الخالدين. تدور أحداث الفيلم حول دون دوكان ماكلاود (قام بتأديته كريستوفر لامبيرت)، الذي يكون آخر خالد حي على وجه الأرض.
تتصاعد الأحداث عندما يُقتل صديق دون دوكان، هيوز (أدريان بولك)، على يد خصم قديم يُدعى كيل (بروس باي)، الذي يسعى للحصول على قوة الخالدين لنفسه. يدرك دون دوكان أنه لا يمكنه التغلب على كيل بمفرده، لذا يتحالف مع غريمه التقليدي كونرر ماكليود (كريستوفر لامبيرت)، الذي يحمل نفس القضية ضد كيل.
تتقاطع الأحداث الماضية والحاضرة، حيث يكشف الفيلم عن ماضي دون دوكان وكيف واجه التحديات والخسائر على مر العصور. يُظهر الفيلم أيضًا قصة حبه مع امرأة تُدعى كايسا (ليزلي هوب)، وكيف تأثرت حياته بتلك العلاقة.
مع تقدم الأحداث، يصبح واضحًا أن مصير الخالدين مرتبط ببعضهما البعض بشكل لا يمكن تجنبه. يجب على دون دوكان وكونرر التعاون لمواجهة التهديد الكبير الذي يمثله كيل وحماية العالم من خطر الحصول على قوة الخالدين التي قد تدمر العالم إذا سقطت في أيدي الخاطئين.
في النهاية، يظهر الفيلم أن الروح الحقيقية للقتال والتضحية هي التي تجعل الخالدين يستحقون البقاء، مشددًا على فلسفة الحياة والموت التي تميز سلسلة أفلام هايلاندر.