فيلم “Hide and Seek” هو عمل سينمائي مثير من نوع الرعب النفسي، تم إصداره في عام 2005 وأخرجه جون بولسون. الفيلم يحكي قصة الدكتور ديفيد كالواي (أحمد بات)، الذي بعد وفاة زوجته بشكل مأساوي، يقرر الانتقال مع ابنته الصغيرة إيميلي (داكوتا فانينج) إلى منزل بعيد في الريف للبدء من جديد.
تبدأ الأحداث في التطور بعد وصولهما إلى المنزل الجديد، حيث يكتشف ديفيد أن ابنته تتحدث مع صديق غير واقعي يُدعى “تشارلي”. مع مرور الوقت، يلاحظ ديفيد سلوك غريب وغامض يظهر في تصرفات ابنته، ويكتشف أن هناك لعبة “الغميضة” (Hide and Seek) تتجسد بشكل واضح في حياتهم.
تتصاعد حدة الأحداث بشكل مثير ومربك، حيث يكتشف الدكتور كالواي أن هناك أسرارًا مظلمة تحيط بتاريخ المنزل والماضي الخفي لعائلته. تصاعد التشويق والرعب النفسي يكشف عن مفاجآت صاعقة، وتأخذ القصة منحنى غير متوقع، مما يضفي على الفيلم طابعًا فريدًا.
من خلال تصاعد الحبكة وتطور الشخصيات، يُظهر “Hide and Seek” ببراعة تجسيد الرعب النفسي والغموض، ويترك للمشاهد تساؤلات عميقة حول الطبيعة الحقيقية للأحداث. يتميز الفيلم بأداء قوي من قبل أحمد بات وداكوتا فانينج، مما يعزز تأثير القصة ويجعلها تبقى في ذهن المشاهدين بعد انتهاء الفيلم.