فيلم “هاكر” يعتبر من أعمال السينما الحديثة التي تلامس عالم التكنولوجيا والجريمة السيبرانية بطريقة مثيرة ومشوقة. يقودنا الفيلم إلى عالم معقد حيث يتقن البطل فنون القرصنة الإلكترونية والاختراق بطريقة استثنائية.
تدور أحداث الفيلم حول شاب ذكي وموهوب يُدعى “نيك هالاند”، الذي يكتشف موهبته في مجال الحوسبة والبرمجة منذ صغره. يجد نفسه جذبًا إلى عالم القرصنة الإلكترونية بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها. يقوم نيك بالانضمام إلى مجموعة من الهاكرز الذين يشاركون في أنشطة غير قانونية على شبكة الإنترنت.
تأخذ الأحداث منحى مثيرًا عندما يتم اكتشاف مهارات نيك من قبل جهات حكومية وأمنية. يُعرض عليه التعاون مع هذه الجهات لمواجهة تهديد كبير يهدد أمان البلاد. يتورط نيك في مؤامرة دولية معقدة تتعلق بالجواسيس الإلكترونيين والجرائم السيبرانية.
في محاولة للتصدي للتهديدات، يكتشف نيك العديد من الأسرار والمؤامرات التي تنسج في عالم الإنترنت المظلم. يواجه تحديات هائلة ويكون على محك مستقبله وسلامة العالم.
يُظهر الفيلم بشكل رائع تناقضات الحياة الرقمية وكيف يمكن للأفراد الموهوبين أن يتحولوا إلى أبطال أو أشرار في هذا العالم المتصل بالشبكة. يتخلل الفيلم بعض التساؤلات الأخلاقية حول حقوق الفرد والتداول بين الأمان الوطني والحقوق الشخصية.
بفضل السيناريو المتقن والتمثيل المميز، ينجح “هاكر” في جذب الانتباه وترك انطباع عميق حول تأثير التكنولوجيا على مجريات الحياة اليومية وكيف يمكن أن تكون القوة الرقمية سلاحًا ذو حدين.