“God Told Me To” هو فيلم دراما ورعب أمريكي تم إصداره في عام 1976 وأخرجه وكتبه لاري كوهين. يعد هذا الفيلم واحدًا من الأعمال الفنية التي استمرت في تحديد حدود السينما النفسية والرعب. يروي الفيلم قصة ظواهر خارقة وجرائم قتل غامضة، ويقدم رؤية فريدة للديانات والإيمان.
تبدأ الأحداث بسلسلة من الجرائم الغامضة التي ترتكب بدم بارد في مدينة نيويورك. يظهر القاتل في كل جريمة ويكرر عبارة “God Told Me To” (قال لي الله أن أفعل ذلك)، مما يثير الذهول والتساؤلات بين رجال الشرطة والمجتمع. تحاول الشرطة التحقيق في هذه الجرائم الغريبة وفهم الدوافع وراءها.
مع تقدم القصة، يكتشف المحقق الرئيسي أن هناك علاقة بين الجرائم وبين أشخاص عاديين تحولوا فجأة إلى قتلة باردين بدون سابق إنذار، ويعلنون أن الله شخصياً طلب منهم تنفيذ هذه الجرائم. تتحدى هذه الأحداث الشخصية الرئيسية لاكتشاف الحقيقة وراء هذه الظاهرة الخارقة.
في سياق الفيلم، يتم استكشاف مفهوم الديانة والإيمان، حيث يتساءل الشخصيات والمشاهدين عن طبيعة الرسالة الإلهية وكيف يمكن للإيمان أن يؤدي إلى أفعال غير مألوفة ومروعة. يتخذ الفيلم منحىً ذهنيًا وفلسفيًا، حيث يشدد على العلاقة بين الإنسان والإله وكيف يمكن أن يؤثر الإيمان بشكل متطرف على سلوك الفرد.
باختصار، “God Told Me To” ليس مجرد فيلم رعب تقليدي، بل هو عمل فني استثنائي يستكشف الجوانب النفسية والروحية للإيمان ويثير تساؤلات حول الحقيقة والديانة في سياق قصة غامضة ومثيرة.