فيلم “Four Days in September” يروي حادثة واقعية مأساوية ومعقدة، حيث يستند إلى أحداث حقيقية حدثت في سبتمبر 1969 في البرازيل. القصة تركز على عملية اختطاف السفير الأمريكي تشارلز إدواردو شينكلر والدبلوماسي البرازيلي الشاب ماريو كرانز، التي نفذها جماعة تحرر برازيلية تُدعى “التحرر الوطني الشعبي” احتجاجًا على القمع السياسي في البرازيل.
تبدأ الأحداث عندما يقوم أعضاء في الجماعة بخطف الدبلوماسيين من شارع كوباكابانا في ريو دي جانيرو، ويُعلنون مطالبهم للحكومة البرازيلية، مطالبين بالإفراج عن عدد من السجناء السياسيين والمطالبة بمبلغ مالي ضخم كفدية. تتصاعد الأحداث بشكل متسارع، حيث تظهر التحديات الأخلاقية والسياسية التي يواجهها كل طرف، مما يضع الحياة والمصير الإنساني في ميزان القرارات.
يتناول الفيلم التوترات الاجتماعية والسياسية في البرازيل في تلك الفترة، ويسلط الضوء على التصاعد العنيف للصراعات السياسية والمحاولات اليائسة لبعض الجماعات للتعبير عن احتجاجها. كما يستكشف الفيلم الآثار الإنسانية لتلك الأحداث على الضحايا وعلى البلد بأسره.
“Four Days in September” يقدم تصويرًا واقعيًا ومؤثرًا لتلك الأحداث، مع التركيز على الخيوط الدرامية والنفسية التي تربط بين الضحايا والخاطفين، وكيف يتعاملون مع تلك الأزمة الصعبة.