“Forget Baghdad: Jews and Arabs – The Iraqi Connection” هو فيلم وثائقي يلقي نظرة عميقة على علاقة التاريخ والهوية بين اليهود والعرب في العراق. تم إنتاج الفيلم عام 2002، وهو إخراج سامير القصير ويعتبر رحلة تاريخية تستعرض التأثير الكبير للسياسة والأحداث الاجتماعية على حياة اليهود العراقيين.
تأخذنا أحداث الفيلم في رحلة إلى العقد الذهبي في بغداد، حيث عاشت الجالية اليهودية بسلام وتناغم مع السكان المسلمين والمسيحيين. يروي الفيلم قصصًا شخصية ليهود عراقيين الذين عاشوا في هذه الفترة ويقدم لنا لمحة عن التنوع الثقافي والديني في ذلك الوقت.
مع تطور الأحداث التاريخية، يتتبع الفيلم انقلاب الوضع ليهود العراق خلال حكم البعث والانقضاض على ممتلكاتهم وحقوقهم. يركز الفيلم على اللحظة التاريخية عندما قررت الحكومة العراقية إلزام جميع اليهود بالرحيل في بداية العقد السابع عشر، مما أدى إلى هجرتهم القسرية.
بالرغم من هذه التحولات الكارثية، يسعى الفيلم إلى فهم المفهوم الجذري للهوية والانتماء لدى اليهود العراقيين الذين فقدوا أوطانهم. يقدم الفيلم شهادات حية من الناجين والمهاجرين ويستعرض كيف تأثرت حياتهم بالتغيرات السياسية والاجتماعية في العراق.
بإخلاصه في استعراض الماضي وتأمله في التأثيرات الطويلة الأمد، يعد “Forget Baghdad: Jews and Arabs – The Iraqi Connection” رحلة مؤثرة تجمع بين الشخصي والجماعي، وتسلط الضوء على تعقيدات الهوية والتضحيات التي يمكن أن تفرضها الأحداث التاريخية على الفرد والمجتمع.