في فيلم “Forbidden Planet” الذي صدر في عام 1956، يُعد هذا العمل إحدى روائع العلوم الخيالية التي تركت أثراً عميقاً في تاريخ السينما. الفيلم يتحدث عن قصة مشوقة تمزج بين الخيال العلمي والدراما الفضائية، حيث يتم نقل الأحداث إلى كوكب بعيد يُعرف باسم “Altair-IV”.
القصة تبدأ عندما يتلقى فريق من الإنسان تحذيرًا من العالم الخارجي حول الخطر المحدق بزيارتهم لكوكب Altair-IV. وعند وصولهم إلى هناك، يكتشفون أن الكوكب تم استيطانه في الماضي بواسطة البشر، ولكنهم يجدونه الآن مهجورًا باستثناء الدكتور موربيوس وابنته الجميلة آلتيرا.
الغموض يتصاعد عندما يكتشف الفريق أن قوى غامضة تهدد حياتهم، وتظهر لهم كمشاكل نفسية تنبع من العقل الباطن لكل شخص. يتبين أن هذه القوى مترابطة بالتكنولوجيا المتقدمة التي تركها سكان الكوكب القدامى، وهي تحمل في طياتها أسراراً خطيرة.
تكشف الأحداث عن معركة غير مألوفة بين البشر وقوى غامضة خارقة، وتتطور القصة لتكشف عن جوانب معقدة من النفس البشرية وتأثير التكنولوجيا على تطور الحضارات. يُعد “Forbidden Planet” تحفة سينمائية تجمع بين الخيال والفلسفة، وتبقى حتى اليوم منارة في عالم السينما العلمية.