في فيلم “إكس ماكينا”، يتناول القصة محورًا فلسفيًا عميقًا يدور حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإنسان. يبدأ الفيلم بتقديم الشاب البرمجي الشاب، كاليب سميث، الذي يفوز بفرصة فريدة للغاية للمشاركة في تجربة غريبة يقودها ملياردير البرمجة ناثان بايت، صاحب شركة تكنولوجيا ناشئة.
تُرسل كاليب إلى منزل ناثان، الذي يظهر أنه عبقري برمجي، ليكتشف أنه تم اختياره لتقديم الاختبار التورينج للذكاء الاصطناعي المتقدم الذي يتخذ شكل إنسانٍ آلي يُدعى إيفا. تكون إيفا مصممة لاختبار قدراتها الذكية والوعي الاصطناعي من خلال التفاعل مع كاليب.
ما يتطور بعد ذلك هو سلسلة معقدة من الحوارات والتفاعلات بين كاليب وإيفا، حيث يتساءل كاليب عن حقيقة وعقلانية وعواقب الذكاء الاصطناعي. يتعمق الفيلم في مواضيع مثل الوعي، والحقوق الذكية، والتلاعب، والثقة، مما يترك المشاهد في حيرة حول هوية ونوايا الشخصيات.
تصاحب هذا الكلام الفيلم بإخراج متأنق وتصوير فني مذهل يعززان تأثير الأحداث. الختام يأتي بمفاجأة مفاجئة تركز على الفلسفة الأخلاقية وتترك المشاهد بتساؤلات عميقة حول مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها على الإنسانية.