“Double Indemnity” هو فيلم دراما وجريمة أمريكي صدر في عام 1944 وأخرجه بيلي وايلدر، واستند إلى رواية بنفس الاسم لجيمس إم. كاين. يُعتبر الفيلم واحدًا من أعظم أفلام الفيلم الأمريكي وفيلمًا نواريًا في تاريخ هوليوود.
تدور أحداث الفيلم حول والتر نيفس (فريد ماكموراي)، وهو وكيل تأمين يلتقي بامرأة جميلة تُدعى فيكي لوس (باربرا ستانويك)، ويبدأون علاقة خطيرة. يقترح والتر فكرة القتل للحصول على مبلغ كبير من التأمين، وهو مبلغ يضاعف بسبب بند غير معتاد في وثيقة التأمين يُعرف بالتعويض المزدوج (Double Indemnity). يقومان بتنفيذ الجريمة ببراعة، ولكن يتعقد الأمر عندما يشتبه الصحفي الصلب بارتون كينيستون (إدوارد جي. روبنسون) في الحادث ويبدأ في التحقيق.
الفيلم يتناول موضوعات الجريمة والشهوة والخيانة بشكل مشوق، ويتميز بالحوارات الذكية والأداء الرائع من قبل الطاقم الفني. يبرز الأسلوب السينمائي الفريد والإخراج الرائع لبيلي وايلدر، مما يجعل “Double Indemnity” تحفة فنية تظل قائمة على مر الزمن. يقدم الفيلم نظرة حادة على الظلمة البشرية ويعرض التبعات المدمرة لأفعال الشخصيات الرئيسية.