فيلم “التنمر الإلكتروني”، المعروف أيضاً باسم “Cyberbully”، يعد من الأفلام الدرامية التي تلقي الضوء على تأثيرات التنمر الإلكتروني على حياة الأفراد، وخاصة الشباب. الفيلم من إنتاج عام 2011 وهو من إخراج Charles Binamé.
تدور أحداث الفيلم حول الشابة تايلور هيل (تلعب دورها إميلي أوسمنت)، التي تبدأ رحلتها الجديدة في المرحلة الثانوية. تايلور تكتشف سريعًا أن الحياة الرقمية ليست دائماً أمانًا، حيث تصبح هدفًا للتنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يتسارع الوضع ويتحول إلى كابوس عندما ينتهي بها الأمر في إحدى المحادثات عبر الإنترنت، مما يؤدي إلى تدهور حالتها النفسية.
الفيلم يسلط الضوء على معاناة تايلور وكيف تتفاعل مشكلة التنمر الإلكتروني مع حياتها اليومية وعلاقتها بالعائلة والأصدقاء. يقدم الفيلم رسالة قوية حول أهمية فهم التأثيرات النفسية والاجتماعية للتنمر الإلكتروني، ويعكس التحول الرقمي في التواصل عبر الإنترنت وتأثيره على العلاقات الإنسانية.
من خلال رصد معاناة تايلور، يحث الفيلم على التفكير في الطرق التي يمكن بها التصدي لمشكلة التنمر الإلكتروني وتعزيز ثقافة الاحترام الرقمي. “التنمر الإلكتروني” يجمع بين التشويق والدراما ليقدم قصة ملهمة ومؤثرة حول تحديات عصرنا الرقمي وضرورة فهم العواقب الجسيمة لسلوكيات التنمر عبر الإنترنت.