“كورينا، كورينا” هو فيلم سينمائي أمريكي تم إصداره في عام 1994، وهو دراما كوميدية تمزج بين العواطف والفكاهة لاستعراض قضايا اجتماعية هامة. الفيلم من إخراج جيسي نيل تولر وبطولة كل من ووبي جولدبرغ وراي ليوتا ولورين هولي وجيسيكا توكوف ودون آميش.
تدور أحداث الفيلم في أوائل الخمسينات في الولايات المتحدة، حول فتاة صغيرة تُدعى مولي (جيسيكا توكوف)، التي فقدت والدتها وتعاني من صدمة عاطفية. يقرر والدها (راي ليوتا) توظيف خادمة جديدة لرعاية مولي والمساعدة في تحقيق التوازن في حياتها.
تظهر كورينا (ووبي جولدبرغ)، امرأة سوداء تتميز بطيبة قلبها وحنانها، لتأخذ على عاتقها مسؤولية رعاية مولي. تتطور العلاقة بين كورينا ومولي لتصبح علاقة قوية تعتمد على الثقة والفهم المتبادل.
الفيلم يستعرض قضايا العنصرية والتحديات التي تواجهها كورينا بسبب لونها، وكيف تتغلب على هذه التحديات بفضل قوتها الشخصية وحبها للعائلة. كما يركز الفيلم على الطموح والتفاؤل في ظل التغييرات الاجتماعية.
“كورينا، كورينا” لا يقتصر فقط على العلاقة بين الخادمة والطفلة، بل يعكس أيضًا تأثير الأحداث الاجتماعية والثقافية على العائلة والمجتمع. يقدم الفيلم رسالة عميقة حول الحب والتسامح وقوة التغيير في وجه التحديات.
باختصار، “كورينا، كورينا” ليس مجرد فيلم درامي كوميدي بل يعتبر عملاً يتناول قضايا حساسة بأسلوب مؤثر، ويروي قصة إنسانية تتناول الحب والتحديات في إطار جميل ومؤثر.