فيلم “Cloverfield” هو فيلم خيال علمي ورعب تم إصداره في عام 2008 وأخرجه مات ريفز. يتميز الفيلم بأسلوب الكاميرا اليدوية الذي يعطي للمشاهد الشعور بالواقعية. القصة تبدأ عندما يُعطى روب هوكس، وهو شاب يعيش في نيويورك، وفاة خطيبته بيث في حادثة. في حفلة وداع لبيث، يقوم روب بتسجيل مقاطع فيديو ليروق له قليلاً. وفي وقت لاحق، تبدأ أحداث غامضة ورهيبة تتكشف.
تبدأ الفوضى عندما يبدأ هجوم ضخم من قبل مخلوق غامض يدمر المدينة. الكاميرا اليدوية تسجل رحلة روب وأصدقائه، حيث يحاولون النجاة وفهم ما يحدث. يظهر المخلوق الضخم، المعروف باسم “Cloverfield”، ويتسبب في دمار هائل، وتكون الشوارع مليئة بالفوضى والهلع.
تظهر مقاطع الفيديو الشخصية المسجلة للأحداث المروعة وردود الفعل البشرية في وجه المواقف المأساوية. يتجلى الخوف واليأس في وجوه الشخصيات أثناء مواجهتهم لهذا المخلوق الضاري. تتابع الأحداث بشكل متسارع، وتبرز قوة الصداقة والروابط الإنسانية في مواجهة الكارثة.
الفيلم يظهر تأثير الرعب الناجم عن الهجوم الغامض وكيف يتم تحول الحياة اليومية إلى كابوس. يتناول “Cloverfield” تجربة النجاة في وجه الخطر الذي لا يمكن التنبؤ به، ويجسد الفيلم بشكل رائع الرعب الذي ينشأ عن الغموض والعجز عن فهم مصدر الخطر.