“أوستن باورز: الجاسوس الذي شنقني” هو فيلم كوميدي أمريكي صدر في عام 1999، يعتبر الجزء الثاني من سلسلة أوستن باورز. الفيلم من إخراج جاي روتش وتأليف وبطولة مايك مايرز الذي يلعب دور الشخصية الرئيسية، أوستن باورز.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ساخر يجمع بين الجوانب الفكاهية والتشويق. تنطلق القصة عندما يعلم الجاسوس البريطاني الفاتن أوستن باورز أن الدكتور إيفل (الذي يُلعب دوره برايان كوكس) قد سرق آلة الزمن وينوي استخدامها لتحقيق أهداف شريرة. يتم إرسال أوستن باورز في رحلة عبر الزمن إلى عام 1969، حيث يلتقي بالعديد من الشخصيات الفكاهية والمثيرة.
في هذا العصر الجديد، يواجه أوستن تحديات جديدة ويكتشف أسرارًا غير متوقعة عن الماضي والحاضر. يتعاون مع العميلة الفاتنة فيفا (التي تجسد دورها هيذر غراهام) لمواجهة التهديدات وإحباط خطط الدكتور إيفل.
تتخلل الفيلم مشاهد كوميدية مبتكرة وعبارات طريفة، ويستمتع المشاهد بمزيج من الأكشن والكوميديا السوداء. يبرز الفيلم شخصية أوستن باورز كشخصية فكاهية تعيد إلى الأذهان جو الأفلام الجاسوسية الكلاسيكية بلمسة فكاهية عصرية.
مع إثارة الأحداث وتنوع الشخصيات، يقدم “أوستن باورز: الجاسوس الذي شنقني” تجربة مشوقة ومضحكة تجذب الجماهير بفضل طابعه الفكاهي وروحه الخاصة.