“أوستن باورز في غولدميمبر” هو فيلم كوميدي أمريكي من إنتاج عام 2002، وهو الجزء الثالث في سلسلة أفلام أوستن باورز التي تقوم ببطولتها مايك مايرز في دور البطولة. الفيلم من إخراج جاي روتش وتأليف مايك مايرز.
تدور أحداث الفيلم حول عودة العميل السري الكوميدي، أوستن باورز، لمواجهة الشرير الغريب ذو الذهب، الذي يُلقب بـ”غولدميمبر”، والذي يُجسِّد دوره مايكل كاين. تكشف القصة عن مخطط شرير يهدد العالم، حيث يخطط غولدميمبر لاستخدام جهاز يقوم بتجميد الشمس، مما يتسبب في تدمير الأرض إذا لم يتم دفع فدية هائلة.
ينضم أوستن باورز إلى فريقه المألوف، والذي يتضمن شخصيات مثل فو ميني، التي يقوم بدورها فيرن تروير، وفيليسا شاغور في دور العميلة السرية فوكي ماغنيفيسنت. تكمن الكثير من فكرة الفيلم في التفاعلات الكوميدية بين شخصياته المختلفة، وخاصة التناقض الدائم بين شخصية أوستن باورز وأعدائه الغريبين.
يُضاف إلى القصة عناصر من التاريخ الشخصي لأوستن باورز وعلاقته المعقدة مع والده، نايلز باورز، الذي يجسده مايكل كاين أيضًا. يُظهر الفيلم بأسلوب كوميدي تجسيدات لشخصيات تاريخية وشهيرة، مثل ميني مي ومايكل جاكسون.
تتوالى الأحداث بوتيرة سريعة، وتتخللها لحظات فكاهية ومواقف طريفة، مع استمرار أوستن باورز في محاربة الشر وإنقاذ العالم بأسلوبه الفريد والكوميدي المعهود. يُعتبر الفيلم “أوستن باورز في غولدميمبر” جزءًا لا يتجزأ من سلسلة أفلام الكوميديا الناجحة والمحبوبة التي تقدم تجربة ترفيهية مرحة للجمهور.