“أرماجدون” هو فيلم أمريكي من إنتاج عام 1998، وهو من إخراج مايكل باي وبطولة بروس ويليس وبن أفليك. يندرج هذا الفيلم ضمن فئة أفلام الكوارث والحركة، حيث يقدم تصويرًا مثيرًا ومؤثرًا لتهديد البشرية بوجه غير مسبوق.
تدور أحداث الفيلم حول اكتشاف علماء فضاء لكويكب ضخم يتجه نحو الأرض، ويُعتبر تصادمه بها كارثة محتملة تهدد بإبادة الحياة على سطحها. يتم استدعاء مجموعة من رواد الفضاء الخبراء والمتدربين، يقودهم هاري ستامب (بروس ويليس)، للمهمة الخطيرة والغير مسبوقة برحيلهم إلى الفضاء لزرع قنابل نووية داخل الكويكب وتفجيره قبل وصوله إلى الأرض.
تتناول القصة تحضيرات وتدريبات الفريق، وتشديد العلاقات بين أفراده، والصعوبات التي تواجههم أثناء رحلتهم الفضائية المحفوفة بالمخاطر. بينما يتقدمون في مهمتهم، يظهر التصاعد التدريجي للتوتر والتضحية، وتتكشف الروابط الإنسانية التي تتشكل في مواجهة الخطر الفظيع الذي يتهدد بإلحاق الدمار بالكوكب.
من خلال توجيه أنظار الجماهير إلى المفارقات الإنسانية والتحديات الهائلة، ينجح “أرماجدون” في إيصال رسالة عميقة حول الوحدة البشرية في مواجهة الكوارث وضرورة التضحية من أجل الصالح العام. يتميز الفيلم بمشاهد حماسية وتأثيرات بصرية مبهرة، مما يجعله تحفة سينمائية تجمع بين الإثارة والدراما والعمق الإنساني.