في فيلم “أنابيل: الخلق” الذي صدر عام 2017، يتجلى الرعب في أرجاء دار عائلة مولين، حيث تُظهر لنا الأحداث الرهيبة التي أدت إلى إنشاء دمية “أنابيل”. تبدأ القصة عندما يفقد زوجان ابنتهما بشكل مأساوي في حادث سيارة. لكن الطفلة المتوفاة، أنابيل، تعود إلى الحياة عن طريق روح شريرة تعيش في دمية قديمة.
الأحداث تأخذ منعطفًا غامضًا عندما يقرر زوجا مولين استضافة راهبات من دير قريب في دارهم للفتيات اليتيمات. يبدأ الشر بالتسلل إلى المنزل من خلال دمية أنابيل، وتتصاعد الأحداث إلى مشهد غموض ورعب.
يُظهر الفيلم مطاردة الروح الشريرة للفتيات والتجارب المروعة التي يمرون بها. تتوالى اللحظات المرعبة والظواهر الخارقة للطبيعة، مما يجعل الأمور تتحكم في عقول الشخصيات وتجلب لهم الفزع والرعب. يكتشف الشخصيات الرئيسية أن هناك قوى شيطانية تقوم بسرقة الأرواح، ويبدأون في البحث عن وسيلة للتصدي لهذا الشر المتجسد في دمية أنابيل.
مع تطور الأحداث، يتعمق الفيلم في قصة الخلق الشريرة لأنابيل وكيف تم استحضار هذا الوجود الشيطاني. يُلقى الضوء على التضحيات والأسرار المظلمة التي تحيط بظهور أنابيل وكيف تؤثر هذه الأحداث على حياة الشخصيات.
في ختام الفيلم، يتوجب على الشخصيات مواجهة الشر بشكل نهائي، ويبرز التضحية والشجاعة كعناصر أساسية للتغلب على القوى الشيطانية. “أنابيل: الخلق” يقدم تجربة مرعبة تتخذ من الخوف والغموض غلافًا لفحص القوى الخارقة والروحانية التي تعيش في العتمة المظلمة.