“Angels with Dirty Faces” هو فيلم درامي وجريمة أمريكي تم إنتاجه وإصداره في عام 1938، من إخراج مايكل كورتيز. يُعتبر الفيلم واحدًا من الأعمال الكلاسيكية التي تجمع بين الدراما والجريمة، وقد شهد نجاحًا كبيرًا في ذلك الوقت.
تدور أحداث الفيلم في عالم الجريمة والشوارع القاسي، حيث يتبع القصة صداقة طفولية بين اثنين من الشبان، روكي سولفان (جيمي كاغني) وجيري كونلي (بات أوبراين). ينشأون معًا في حيّ فقير، ولكن مسارات حياتهم تتفرق بشكل كبير عندما يُلقى الاثنان في السجن.
روكي يصبح إحدى الشخصيات الجريمة المعروفة، وهو يتورط في أعمال إجرامية تتسارع، في حين ينجح جيري في الهروب من هذا النمط الحياة. تتصاعد الأحداث عندما يتلاقى الاثنان مجددًا بعد سنوات، وتتكشف تفاصيل داخلية ومعنوية عن اختياراتهم وتأثيرها على حيواتهم.
الجانب الدرامي في الفيلم يظهر بوجه واضح عبر تصوير قوي للصداقة والمصائر المتشابكة. يثير الفيلم أيضًا تساؤلات أخلاقية حول الخيارات التي نقوم بها في حياتنا وتأثيرها على مستقبلنا وعلى الآخرين.
التمثيل المميز من قبل جيمي كاغني وبات أوبراين يعزز من قوة الفيلم، حيث يقدمون أداءً مؤثرًا يجسد رحلة الصداقة والخيارات الصعبة. تشكل الموسيقى والإخراج السينمائي أيضًا عناصر أساسية في إبراز أجواء الفيلم وعمق القصة.
باختصار، “Angels with Dirty Faces” ليس مجرد فيلم جريمة، بل هو دراما إنسانية تستكشف القضايا الأخلاقية والاختيارات في إطار تشويقي ومؤثر، مما يجعله إحدى التحف السينمائية الكلاسيكية التي لا تزال تلهم الجماهير حتى اليوم.