“12 Angry Men” هو فيلم درامي أمريكي صدر في عام 1957، وهو إخراج سيدني لوميت. يستند الفيلم إلى مسرحية تحمل نفس الاسم للمؤلف ريجنالد روز.
تدور أحداث الفيلم في غرفة محلفين بمحكمة جنائية في نيويورك، حيث يتم محاكمة شاب يُتهم بقتل والده. تظهر الأدلة ضد الشاب وتشير إلى إدانته، ولكن هنا يظهر أحد المحلفين (الرقم 8)، الذي يتسم بالشك والحذر.
يبدأ المحلف رقم 8 في التحقيق في القضية بشكل أعمق، ويطرح أسئلة حول الملابسات والشكوك المحيطة بالأدلة المقدمة. يبدأ في تحليل الأدلة بشكل دقيق ويكشف عن تساؤلات وثغرات في القضية. يتبعه تدريجياً بقية المحلفين الـ 11، وكل واحد منهم يعبر عن وجهة نظره وشكوكه.
يتطور الفيلم بشكل درامي حيث يواجه المحلفون آراء متضاربة وصراعات شخصية، يتناولون فيها مواضيع مثل العدالة، التمييز، وتأثير الخلفيات الشخصية على اتخاذ القرارات. يتقدم الزمن ويتغير الرأي العام حتى تتبدد الشكوك ويظهر الحقيقة.
بفضل التمثيل المميز والسيناريو الرائع، يُعتبر “12 Angry Men” من الأفلام الكلاسيكية التي استمرت في ترك أثرها على مر الزمن، حيث يقدم درساً قوياً في قوة الشك وضرورة التأمل قبل اتخاذ القرارات الحاسمة.