في عام 1672، شهدت معركة نيميغن، والتي كانت جزءًا من الحرب الهولندية الفرنسية الثالثة، وهي إحدى الصراعات الهامة التي وقعت في أوروبا في القرن السابع عشر. تمر المعركة بمدينة نيميغن، التي تقع في هولندا، وهي معركة شهدت مشاركة متعددة الأطراف.
تتمثل الأطراف المشاركة في المعركة في القوات الفرنسية والهولندية، حيث شاركت القوات الفرنسية بقيادة تورين والقوات الهولندية التي كانت تمثل الجمهورية الهولندية. وقد اتضح أن فرنسا كانت الفائزة في هذه المعركة، في حين تكبدت هولندا الهزيمة.
تأتي هذه المعركة ضمن سياق الصراعات الدولية التي كانت تعصف بأوروبا في ذلك الوقت، حيث كانت الهولندا تحاول الدفاع عن استقلالها ضد توسع فرنسا في المنطقة. وقد أثرت هذه الصراعات على السياسة والاقتصاد والثقافة في المنطقة، وكان لها تأثير عميق على مسار تاريخ أوروبا.
تحمل معركة نيميغن أهمية كبيرة في السجل التاريخي، حيث تعكس ديناميكيات القوى والتحالفات في أوروبا في تلك الفترة، وتبرز أهمية الصراعات الحدودية والتوترات الدولية في تشكيل المشهد السياسي والعسكري في القارة الأوروبية.