في عام 738 ميلادية، وقعت معركة هامة في مدينة نواساري بالهند، ضمن سياق فترة التوسع الإسلامي في المنطقة، والتي تعتبر جزءًا من فترة فتوحات المسلمين في الهند وآسيا الوسطى. تعتبر هذه المعركة جزءًا من فترة الفتوحات الإسلامية التي انطلقت من جزيرة العرب باتجاه الشرق والغرب، بهدف نشر الدين الإسلامي وتوسيع الدولة الإسلامية.
وقد أُطلق على هذه المعركة اسم “معركة نواساري 738″، وشارك فيها مجموعة من القوى العسكرية المهمة في ذلك الوقت. وتأتي أهمية هذه المعركة من موقعها الاستراتيجي في إقليم الهند، والذي كان يشكل حجر الزاوية في التصعيد العسكري بين القوى المتنافسة.
حيث تندرج هذه المعركة ضمن سياق “فتوحات المسلمين في سند”، وهو جزء من الجهود الفاعلة لنشر الإسلام في المنطقة، وتأسيس حكم إسلامي قوي فيها. وتمثلت قوى المشاركة في هذه المعركة في مجموعة متنوعة تضم القوات المسلمة، بما في ذلك العرب والمالوية، إلى جانب القوى المحلية المنافسة مثل السند.
بالرغم من التحديات الكبيرة التي واجهتها القوات الإسلامية، فقد انتصرت في هذه المعركة قوات “تشالوكيا”، مما أدى إلى هزيمة القوات التابعة للخلافة الأموية. وبهذا الانتصار، تم تأكيد تمدد النفوذ الهندي والإسلامي في المنطقة، وتثبيت نفوذ الدولة الإسلامية فيها.
تُعد هذه المعركة جزءًا لا يتجزأ من التاريخ العسكري للمنطقة، وتمثل نقطة تحول هامة في التاريخ الإسلامي في الهند، حيث برزت فيها أهمية الجهود العسكرية في تأسيس الحكم الإسلامي وتوسيع نطاقه في الهند.