في عام 1584، شهدت معركة ناغاكوتي واحدة من أبرز المحطات في فترة الحروب الدائرة في اليابان، والتي كانت تمثل فترة تحديد مصير اليابان المعروفة بفترة الدول المتحاربة. تقع معركة ناغاكوتي جغرافياً في اليابان، بالقرب من خط عرض 35.1841255 وخط طول 137.0487618، فيما يعرف بمسرح اليابان البري.
هذه المعركة جزء من سلسلة من المواجهات التي شهدتها اليابان في ذلك الوقت، والتي كانت تعكس التوترات السياسية والعسكرية بين القوى المتنافسة على السلطة. في ذلك الوقت، كانت اليابان مقسمة بين العديد من الحكومات والمستعمرات المتنافسة، مما أدى إلى صراعات دموية مستمرة.
تمثل معركة ناغاكوتي نقطة فارقة في هذه الصراعات، حيث تصارعت فيها القوات الموالية لشيزوغاتاكي وناغويا، واللتان كانتا تمثلان مصالح متضاربة داخل اليابان. وقد كانت النتيجة لصالح توكوغاوا إيياسو، الذي اعتبر فائزاً في المعركة، بينما خسر جنرالا هيديوشي، إيكيدا نوبوتيرو وموري ناجاكازو.
يجسد الفوز بالمعركة دوراً هاماً في تعزيز سلطة توكوغاوا إيياسو في اليابان، وقد ساهم في تثبيت نفوذه وتوسيع نطاق سيطرته. وبالتالي، فإن معركة ناغاكوتي لها أهمية استراتيجية وتأثير عميق على المشهد السياسي والعسكري في اليابان خلال فترة الدول المتحاربة.