في عام 1690، شهدت معركة ليمريك في أيرلندا واحدة من الصراعات الحاسمة التي نشأت على خلفية حرب الثورة المجيدة. كانت هذه المعركة تمثل نقطة تحول مهمة في الصراع بين القوى الكاثوليكية والقوى التي كانت تدعم البروتستانتية والتي كانت تعرف بقوات ويليامايت. وقد أسفرت نتائج هذه المعركة عن تأكيد سيطرة الويليامايت على الأراضي الإيرلندية.
تمثلت المشاركون في هذه المعركة من جهة واحدة في القوات الكاثوليكية، والتي كانت تمثلها على الأغلب القوات الإيرلندية، في حين تمثل المشاركون من الجانب الآخر في القوات الويليامايت، التي كانت تعتمد بشكل رئيسي على القوات البروتستانتية.
على صعيد التكتيكات العسكرية، فقد تم تصنيف معركة ليمريك بمقياس ليمان زوكوف بمعدل 2.0، مما يعني أنها كانت معركة تكتيكية ذات أهمية متوسطة. وكما يشير ذلك إلى أنها كانت معركة تقليدية في البر، ولم تكن لها عواقب استراتيجية كبيرة على الصعيد العسكري.
تم تأكيد فوز الويليامايت في هذه المعركة، بينما كان الخاسر هو الجاكوبيون، وهو المعسكر الذي كان يدعم العائلة الملكية السابقة في إيرلندا والتي كانت تميل إلى الكاثوليكية.
لا توجد معلومات محددة حول حجم القوات المشاركة من كل طرف، ولكن يمكن الاستنتاج من السياق التاريخي أنها كانت معركة ذات أبعاد كبيرة نسبياً، حيث شاركت فيها قوات من كلا الجانبين بأعداد كبيرة.
ومن المهم أيضاً التأكيد على عدم حدوث مذبحة خلال هذه المعركة، حيث لم ترتكب أي من الأطراف أفعالًا وحشية ضد الأسرى أو المدنيين.
تعتبر معركة ليمريك حدثاً تاريخياً مهماً في سياق الحروب الأيرلندية، وقد لعبت دوراً حاسماً في تحديد مسار السياسة والسيطرة على الأراضي في ذلك الوقت.