في عام 1693، تكونت معركة لاغوس باي كجزء من الحروب التي شهدتها العالم في إطار ما يُعرف بحرب الاتحاد الكبير، وهي صراع ضخم نشب في أواخر القرن السابع عشر، يشمل العديد من القوى الأوروبية الكبرى آنذاك. وفي هذا السياق، يعد الاشتباك في لاغوس باي أحد الفصول الهامة في تلك الحرب، والتي شهدت تورط القوتين الفرنسية والإنجليزية.
عندما نلقي نظرة على السياق الزمني للمعركة، نجد أنها وقعت في عام 1693، وهو عام تميز بتصاعد الصراعات والاحتكاكات بين الدول الأوروبية الكبرى. كانت الحرب الكبيرة، التي اندلعت في العقدين الأخيرين من القرن السابع عشر، تشهد تصاعد التوترات بين فرنسا وحلفائها، وبين الإنجليز وحلفائهم في هذا السياق، تمت المعركة في لاغوس باي، وهو موقع استراتيجي يقع في البرتغال.
كما يظهر من المعلومات المتاحة، شارك في المعركة قوات فرنسية وإنجليزية، وكانت المعركة تتمركز في المسرح البحري، حيث تجسدت بصدام بحري بين 400 سفينة تجارية هولندية وإنجليزية، تحمل معها 23 سفينة حربية، مواجهة 71 سفينة فرنسية. يشير ذلك إلى تورط عدد كبير من الرجال في هذا الصراع، حيث يفترض وجود أكثر من 60,000 رجل في هذه المعركة البحرية.
بالنظر إلى نتائج المعركة، يظهر أن فرنسا كانت الفائزة، بينما خسرت إنجلترا وهولندا. يتبين أن هذه المعلومات تعتمد على مصادر تاريخية متعددة، بما في ذلك الاستشارة المفصلة لمصدر معين وهو “كلودفيلتر” في كتابه “الحروب والنزاعات المسلحة”، الصفحة 48.
تُسلط هذه المعلومات الضوء على حيثيات المعركة ومسارها، وتعكس أهمية لاغوس باي كموقع استراتيجي في إطار تلك الفترة الزمنية، مما يسلط الضوء على تأثيراتها على توجيه الأحداث في إحدى أهم فصول حرب الاتحاد الكبير.