معركة فولتري التي جرت في عام 1800 تمثلت في مواجهة ذات أهمية استراتيجية بين القوى الفرنسية والنمساوية خلال فترة الحروب الثورية الفرنسية، التي كانت تشكل جزءاً من التحالف الثاني. وقعت هذه المعركة في إيطاليا، بالتحديد في منطقة فولتري، حيث استندت تكتيكات القوات الفرنسية على مزيج من القوة البرية والمنطقة الجغرافية الميزانية التي توفرها.
بلغت إيطاليا، بوصفها مسرحاً للمعركة، نقطة تكثيف للصراع بين القوتين الفرنسية والنمساوية. تجسدت معركة فولتري في مواجهات ميدانية ضارية، حيث تباينت الأساليب العسكرية بين الطرفين، حيث اعتمدت القوات النمساوية على استراتيجيات تقليدية مع التركيز على التكتيكات الهجومية وتحقيق الميزة العسكرية من خلال تكتيكات التحالف والتعاون الدولي، بينما ركزت القوات الفرنسية على السرعة والمرونة وتفوق التكنولوجيا العسكرية.
في ضوء الأحداث التي جرت خلال المعركة، تمكنت الإمبراطورية النمساوية من تحقيق النصر في هذا الصراع، مما أضفى عليها المزيد من القوة والتأثير في المسرح الإيطالي وخارجه. ورغم أنه لم يتم تسجيل مذابح خلال هذه المعركة، فإن الأحداث الدموية والصراعات التي شهدتها لا تخلو من تأثيرها البالغ على المجتمعات المحلية والمناطق المحيطة.
من الجدير بالذكر أنه تم الاستناد في توثيق هذه الحادثة إلى مصادر متعددة، منها الأعمال الأكاديمية والمؤرخة مثل كتاب “Clodfelter” والذي تم الرجوع إليه لفهم تطورات المعركة وأبعادها التاريخية بشكل أعمق، مما يبرز أهمية توثيق الحروب والصراعات من مصادر متعددة لفهمها بشكل شامل وموضوعي.